أبوظبي(الاتحاد) تواصل جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، بتوجيهات الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، جهودها في أداء أحد أدوارها المتعددة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو دور نقل المعرفة والتثقيف الصحي ونشر الوعي الطبي في مجالات أمراض السرطان، خاصة مرض سرطان الثدي، وذلك بعد أن نشطت فعاليات التثقيف الصحي طوال شهر أكتوبر، وهو شهر التوعية بأمراض السرطان عامة، ومرض سرطان الثدي خاصة، وذلك بالتعاون مع «مكتب الهلال الأحمر الإماراتي بني ياس»، ومستشفى «‏ أن أم سي»?، ?انطلاقاً ?من ?هدف ?تحقيق ?التنسيق ?والتعاون ?المشترك ?في ?المجالات ?المختلفة ?التي ?تخدم ?فئة ?المصابين ?به. وأقامت الجمعية أمس فعالية خيرية وتثقيفية، حول موضوع: «التوعية والتدريب للفحص الذاتي لمرضى سرطان الثدي»، وتركز على طرق الكشف الذاتي المبكر عن مظاهر الأعراض والعلامات التي تنبئ باحتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي، بالتعاون بين هذه الجهات الثلاث، وذلك من العاشرة صباحاً إلى الثانية ظهراً في فندق (المفرق) في مدينة بني ياس في أبوظبي. بتنسيق ومشاركة من جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، مع فرع الهلال الأحمر الإماراتي في بني ياس، ومشاركة وحضور نساء وممرضات من مستشفى «أن أم سي»?. وهذه الفعالية تأتي امتداداً لما دأبت جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، على المبادرة والتطوع، إنفاذاً لرسالتها النبيلة في خدمة مرضى السرطان، وتقديم كل مساعدة ومؤازرة لهم ولمن حولهم من ذويهم ومعارفهم، حتى يتم التعريف بأمراضه عامة ومرض سرطان الثدي خاصة. وتضمنت الفعالية جلسات توعية طبية وقائية ومحاضرات تثقيف صحي، عبر إجراءات عملية يقوم على أدائها وتقديمها وتنفيذها مختصون طبيون ومشرفون تثقيفيون من الجهات الثلاث: الجمعية والهيئة والمستشفى. وجرى عرض الأفلام و«البروشورات» والشرائح الضوئية والتطبيقات العملية بإشراف مختصات، مع التركيز على تجريب قفازات الكشف الذاتي المبكر عن سرطان الثدي، عن أي بوادر تشير إلى احتمال وجود إصابة مبكرة بحيث يتم اللجوء سريعاً إلى الأطباء المتخصصين للتثبت، واتخاذ ما يلزم من إجراءات. وبهذه المناسبة، قال الدكتور السويدي: «لقد أخذت الجمعية على عاتقها مسؤولية المساعدة في تقديم الدعم وتخفيف آلام المصابين بمرض السرطان، وتقديم النصائح والاستشارات لذوي المرضى من الأسر والأصدقاء حول كيفية تقديم الدعم والمساندة والرعاية الأفضل لهم بعد تشخيص المرض، ولعل التوعية المبكرة والتدريب على الكشف المبكر للإصابة بسرطان الثدي، هما من أفضل هذه الآليات، لنحقق سلامة أبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة من مواطنين ومقيمين، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، استمراراً لما أسس له المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون منذ إعلان قيام دولة الاتحاد». كما تحدثت نورة جمال سند السويدي، مدير عام جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، عن هذه الفعالية فقالت: «ينبغي أن نصل إلى قناعة مؤكدة، وهي أن الإصابة بمرض السرطان لا تعني النهاية أو الموت، بل تعني ضرورة الإيمان بالله تعالى والأخذ بخطوات العلاج الواعي، حتى يتحقق الشفاء، إن شاء الله عز وجل». ‏?