في خطوة أثارت غضب الكثير من الناشطين في مجال الدفاع عن الحريات المدنية، أقدم مستشفى في اسكتلندا، على حظر البدناء الذين تزن أجسادهم أكثر من 96 كيلوغراماً من دخول قسم الطوارئ فيه، حفاظاً على الصحة والسلامة، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكدت الصحيفة أن مستشفى "الدكتور جراي" في "بلدة إلجين"، الواقعة شمال شرق اسكتلندا، حظرت المرضى الذي يُعانون من زيادة الوزن من استخدام الأسرة في قسم الطوارئ، بعد أن أصرّ خبراء الحرائق على أن نظام الإخلاء مهدد من قبل هؤلاء المرضى عند وقوع حريق. وأشارت المصادر إلى أن جماعات حقوق الإنسان والحريات المدنية انتقدت هذه القيود واعتبرتها "غير مقبولة وتحرم المرضى البدناء من حقوقهم"، لكن إدارة المستشفى أصرت على موقفها. وقررت المستشفى إغلاق قسم الطوارئ، الذي يحتوي على 15 سريراً، بعد اعتباره غير صالح لاحتياجات الرعاية الصحية الحديثة، وكانت شركة بريطانية تعمل في مجال تركيب المعدات المكتبية، فصلت موظفاً خوفاً من وقوعه فوق أحد زملائه أثناء العمل بسبب وزنه البالغ 190 كيلوغراماً.