نيويورك (وام) أكد الممثل الخاص للأمين العام في العراق يان كوبيش، أن العملية الجارية حالياً لتحرير الموصل هي بداية النهاية لتنظيم «داعش» في العراق. واعتبر كوبيش وقوف القوات الاتحادية العراقية والبيشمركة جنباً إلى جنب ضد «داعش» حدثاً غير مسبوق في تاريخ العراق. جاء ذلك خلال إحاطته أمس أمام الاجتماع الدوري الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول تطورات الوضع في العراق، كما اعتبر كوبيش العملية العسكرية الرامية إلى تحرير الموصل والتي تدخل يومها الخامس والعشرين، أنها تسير على نحو جيد، لكنه لفت إلى ارتفاع في نشاطات «داعش» الإرهابية ضد المدنيين. وقال «تشير تقارير موثوق بها إلى أن (داعش) يجبر عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال على ترك منازلهم في الأقضية المحيطة بالموصل وينقل المدنيين قسراً إلى داخل المدينة ويستخدمهم بصورة فعالة كدروع بشرية».