ثمنت نشرة «أخبار الساعة» جهود رجال الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ويقظتهم في رصد أي تحرك يستهدف الأمن الوطني وبنزاهة وعدالة القضاء في الدولة. وتحت عنوان «اليقظة والعدالة في مواجهة الإرهاب» قالت إن أبناء شعبنا الكريم بجميع شرائحهم استقبل بغبطة كبيرة الأحكام الصادرة عن المحكمة الاتحادية العليا أول من أمس الاثنين ضد عناصر الخلية المارقة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وبثقة عالية بقدرة رجال أجهزتنا الأمنية ويقظتهم غير المحدودة وهم يعملون آناء الليل وأطراف النهار على رصد أي تحرك شرير يستهدف الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بل أمن المنطقة والعالم. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.. أنه فات على أولئك المارقين الحد الأدنى من الإدراك أن أبناء شعبنا الأبي من النساء والرجال قد أقسموا على العهد بأن تظل أرضهم الطيبة طاهرة من أي انحراف فكري أو فتنة أو إرهاب وفات عليهم أن أهل بيتنا المتوحد سيظل ولاؤهم ووفاؤهم بلا حدود لمسيرة التنمية المستدامة المظفرة التي يقودها، بدأب عز نظيره، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من مجد إلى مجد مؤزر حيث باتت نموذجاً يحتذى به في العالم ومعلماً شاخصاً رائداً في تحقيق العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية ورفعته الاقتصادية ورفاهيته الاجتماعية. وأوضحت أن صوت القضاء صدح عاليا أول من أمس عندما أقام مبادئ العدل الذي هو من أعظم مقاصد ديننا الإسلامي الحنيف بإصداره الأحكام العادلة في قضية المتهمين التسعة بالانضمام إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابي وتكوين خلية تابعة له بل إمداد ما يسمى بـ«جبهة النصرة» بالدعم والأموال حيث تراوحت الأحكام بين السجن المؤبد وسبع سنوات والغرامة والبراءة بكل شفافية وأمام الحاضرين من ذوي المتهمين، ومحامي الدفاع وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء من منظمات المجتمع المدني في الدولة. وأشارت إلى أن العدالة حسمت الموقف من هذه الفئة الضالة بقراراتها الحازمة لتدرأ عنا جميعاً نحن شعب دولة الإمارات وشعوب المنطقة والعالم غائلة استبداد الإرهاب الموتور وطغيانه الفكري ولتكون عبرة لكل من تسول له نفسه المغامرة أو مجرد التفكير في ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية على أرضنا الطيبة أرض دولة الإمارات. وقالت إن أبناء شعبنا والمقيمين على أرضنا الطيبة من نحو 200 جنسية من جميع أنحاء العالم وفي غمرة نعمة الأمن والأمان ورفاه العيش والاستقرار، التي أرست دعائمها القيادة الرشيدة يحيون بإكبار واعتزاز وتقدير كبير الجهود المتميزة لأولئك اليقظين الساهرين من أجهزة الأمن الذين لا تغفل لهم عين، وهم يحرسون بدأب وتفان أرضنا ومياهنا وفضاءنا بعون من الله وهمة قيادتنا الحكيمة. (أبوظبي- وام)