أعلنت الإمارات العربية المتحدة أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي. صرح بذلك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وقال إن هذا الاعتراف يأتي تأكيداً لحرص دولة الإمارات على علاقتها بالشعب الليبي والتزامها العربي، كما يأتي انطلاقاً من حرصها على وحدة التراب الليبي ومستقبل هذه الدولة الشقيقة العربية العزيزة. وأضاف سموه أن هذا التطور ينطلق من قناعة بأن المجلس الوطني الانتقالي قد أصبح عملياً ممثلاً لليبيا ولليبيين كافة، ومن هذا المنطلق ستقوم دولة الإمارات بالتعامل مع المجلس الوطني الانتقالي علاقة حكومة بحكومة وفي الشؤون الخاصة بليبيا كافة، وسوف تفتتح قريباً في بنغازي مكتباً تمثيلياً مؤقتاً. وأضاف سمو وزير الخارجية أنه لا توجد شرعية اليوم في ليبيا إلا شرعية المجلس الوطني الانتقالي، وسنعمل معاً لمساعدة الأشقاء الليبيين لتجاوز الظروف الحالية المؤلمة، متطلعين لبناء مستقبل مزدهر وواعد يضمن أن تحتل من خلاله ليبيا موقعها الطبيعي بين دول العالم.