الشارقة (الاتحاد) تناولت ندوة «من الإلهام إلى الترويج»، التي استضافها «ملتقى الكتاب»، مساء أمس الأول، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مصادر الكاتب التي تشكل أسلوبه الإبداعي ومضامين أعماله، حيث شارك في الندوة ثلاثة روائيين ومتخصصين في الأدب، هم: الكاتبة هيلين فرايث، ودوي، ود.عمر عبدالعزيز، وأدارتها الروائية فتحية النمر. وبينت هيلين أن طفولتها المفارقة شكلت واحدة من العوامل الرئيسة في كتابتها، فظلت تلازمها طوال مشوارها الإبداعي بوصفها ملهماً كبيراً. وقالت الكاتبة دوي: «حياتي اليومية، ومشاعري المتغيرة هي واحدة من مصادر إلهامي الأساسية». وقال د.عمر عبدالعزيز، أن ذاكرة المبدع بكل ما تحمله من تفاصيل بعيدة، تعود إلى الكاتب لحظة كتابته في سياق من اللاوعي، ويعد هذا النوع من الكتابة الأكثر صدقاً، ففيها تتجلى صورة الكاتب الصافية، غير المتكلفة، والمصطنعة.