أبوظبي (الاتحاد) - أعرب محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو عن بالغ شكره وشكر أسرة الجو جيتسو كافة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن لقاء سمو بأولياء أمور اللاعبين الصغار الحائزين ميداليات ذهبية في كأس العالم للأطفال، إنما هو تتويج جديد للأبطال وأسرهم، مشيداً بدعم سموه للرياضة والرياضيين، ومؤكداً أن هذا الدعم يعتبر عنوان النجاح للعبة ولأي رياضة من الرياضات، وأن اللقاء إنما هو تشريف لكل الرياضيين. أضاف: لقد لمسنا سريعاً ردة الفعل الإيجابية للغاية لدى أولياء الأمور ولدى أبنائهم أيضاً، ولأنني في الأصل على صلة وثيقة بهؤلاء الأبطال الصغار في مدارسهم من خلال مجلس أبوظبي للتعليم، ندري أولاً بأول مردود هذه المبادرات، ليس على صعيد الرياضة فقط، وإنما على مختلف الصعد، الاجتماعية والدراسية، والكل يعلم أن أبطالنا من الرياضيين الموهوبين، انعكس الرياضة على أدائهم الدراسي، ودفعت بهم على طريق التفوق، وجاءت المبادرات السامية، واللفتات الرائعة، لتزيدهم تمسكاً بالطريق الذي اختاروه، وباتوا يرونه سبيلهم إلى التفوق في كل المجالات. وقال محمد سالم الظاهري: لقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأولياء أمور اللاعبين واللاعبات، ساهم في تعزيز مكانة الاتحاد واللعبة ككل، ويمثل عاملاً سحرياً في دعم اللعبة، فبعد أن جنى الآباء وأبناؤهم معاً ثمار تفوقهم في اللعبة، باتت مهمتنا أكثر سهولة، وباتت الجو جيتسو وجهة مثالية لكل الباحثين عن الإنجاز والبطولة. وأكد الظاهري أن اللعبة رسخت وجودها على الساحة الرياضية، بعد أن بعثتها أبوظبي من جديد ومنحتها من الدعم ما اختزل عشرات السنين من وجودها، وقدمت للأبطال حول العالم ما فاق تصوراتهم وأحلامهم، مشيراً إلى أن الدعم الرفيع كان رسالة للعالم بما تحظى به هذه اللعبة في أبوظبي من دعم فاق الحدود، وأن لقاء أمس الأول يمثل حدثاً يحسدنا عليه العالم، فربما هي المرة الأولى في كل دول العالم التي يصل فيها الدعم للرياضيين هذه الحدود الاستثنائية، بتكريم أولياء أمور اللاعبين. وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل كذلك دافعاً جديداً للاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات، لرد بعض من جميل سموه الذي طوق به أعناقهم بدعمه الدائم لهم. وقال: كل الكلمات لا تعبر عما تكنه صدورنا، فقد غمرنا سموه بفضله الدائم وكرمه الذي لا تحده حدود، وفي كل مناسبة أو بطولة نجد هذا الدعم بمثابة الحافز بداخلنا، يدفعنا لرفع راية الوطن، وإن شاء الله نرد بعض الجميل، إنجازات وانتصارات لرياضة الإمارات، فالإنصاف يقتضي أن نقول إنه ما كان للإنجازات أن تتحقق لولا الدعم الكبير والرفيع من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو دعم فتح كل الأبواب أمام الجو جيتسو الإماراتي لينطلق صوب العالمية. وطالب الظاهري أبناء الإمارات، بأن يجعلوا من تلك اللفتة الكريمة وقوداً لمزيد من العطاء، وقال: علينا أن نحقق المزيد لنهديه إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عرفاناً وتقديراً لعطاء سموه للميدان الرياضي، الذي يحفظ لسموه الكثير من المآثر والدعم، وهو الدعم الذي كان له أكبر الأثر فيما حققته تلك الرياضة من طفرة عالمية برغم حداثتها مقارنة بالعديد من الدول.. علينا أن نرد بعضاً من جميل سموه، وأروع ما في الأمر أن أبناءنا حينما يردون الجميل، ستكون بطولات باسمهم، لكنها لكل الإمارات.