كاركيف (د ب أ) - أكد كل من المدربين الهولندي والدنماركي عقب نهاية مباراة فريقهما بفوز الدنمارك بهدف نظيف أمس الأول في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية ليورو 2012، بأن فريقه هو الأفضل. وبعد الفوز المفاجئ للدنمارك على هولندا في مدينة كاركيف الأوكرانية، أكد المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك أن فريقه كان الأفضل فيما أكد المدرب الدنماركي مورتن اولسن أن فريقه كان الأفضل. وقال فان مارفيك عقب نهاية المباراة: «لقد سنحت لنا العديد من الفرص وفشلنا في هز الشباك، يجب أن تتحلى بالهدوء وتصنع الفرص، ولقد فعلنا ذلك». وأضاف: «ولكن الخطورة تأتي عندما تتراجع للخلف، اللاعبون يريدون تسجيل هدف وهذا يتطلب مجهودا كبيرا ويستنزف الكثير من الطاقة، هذا بالضبط ما حدث (أمس الأول)». وتابع: «لا يمكنني أن ألقي بالخطأ على اللاعبين، لقد أرادوا حقا تحقيق شيء ما، ولكن الكرة لم تسر في صالحهم». وأشار فان مارفيك، الذي صعد بالمنتخب الهولندي إلى نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، عقب الفوز على الدنمارك 2/-صفر في دور المجموعات، إلى أن فريقه قاتل بشراسة في مباراته الأولى بيورو 2012. وأكد: «بكل وضوح كنا الطرف الأفضل، ولكن توجب علينا التسجيل». وأوضح: «في مباراة مثل التي خضناها، من الأفضل أن نكون الطرف المدافع حيث إن ذلك يستنزف طاقة أقل، ولكن لا يمكن أن تخبر فريقك باللعب مدافعا، في الوقت الذي كانوا فيه هم الأفضل بشكل واضح». وتحدث اولسن الذي قاد أياكس أمستردام لثنائية الدوري والكأس في هولندا عام 1998، قبل أن يتولى تدريب المنتخب الدنماركي، بنفس النبرة. وقال أولسن: «كنا الطرف الأفضل طوال الـ90 دقيقة، حقاً الفريق الهولندي سنحت له الكثير من الفرص، ولكننا أيضا حصلنا على بعض الفرص، هولندا بدأت بشكل قوي، ولكننا كنا الأقوى من الناحية الجسدية في آخر 20 دقيقة وهذا أمر هام للغاية». واعترف اولسن بأن الحظ حالف فريقه في بعض الأوقات: «لا يمكن أن ننفي ذلك، ولكن في الوقت ذاته، عليك أن تتعب من أجل الحظ، ولقد فعلنا ذلك». وتأهل المنتخب الدنماركي إلى يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو المقبل، عبر تصدر مجموعته في التصفيات الأوروبية متفوقا على البرتغال، فيما أكد أولسن قبل المباراة انه لن يغير من فلسفته في اللعب. وأشار: «ليس بسبب أننا نواجه فرقا قوية سأقوم بتغيير طريقتي في اللعب، لقد حققنا النجاح والبرتغال أيضا فريق قوي، ورغم ذلك لا يوجد مغزى لتغيير طريقة اللعب».