دبي (الاتحاد)

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلسلة من ورش العمل واللقاءات في عدد من دول العالم لنشر مؤشر المعرفة العالمي على نطاق واسع في النقاشات السياسية، والاستفادة القصوى من مخرجاته، وذلك ضمن فعاليات «مشروع المعرفة العربي»، وبهدف تحفيز استخدام مؤشر المعرفة العالمي كأداة لتحقيق النمو والتنمية المستدامة، وتغيير المجتمعات نحو الأفضل. ويعقد وفد مكون من الجانبين، عدداً من اللقاءات مع المعنيين في الدول التي احتلت المراتب الخمس الأولى على مؤشر المعرفة العالمي، وذلك بهدف تقديم المؤشر ومناقشة تفاصيل نتائجه، وجاءت أولى محطات لقاءات الوفد في سنغافورة، التي حصدت المرتبة الثانية على المؤشر من بين 131 دولة.
وكان اللقاء الأول للوفد الذي ضم كلاً من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العربي، إضافة إلى عدد من ممثلي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وأعضاء من الفريق الاستشاري لمؤشر المعرفة العالمي ومن اللجنة الاستشارية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مع فريق إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السنغافورية، حيث تمّ خلال اللقاء، استعراض المؤشر ونتائج سنغافورة. فيما كان اللقاء الثاني مع «جامعة سنغافورة الوطنية»، وتمّ خلاله استعراض أداء سنغافورة في المؤشر، إلى جانب مناقشة سبل التعاون بين الجانبين.
وأكد بن حويرب، حرص المؤسسة والبرنامج على توسيع نطاق المستفيدين من مخرجات مشروع مؤشر المعرفة العالمي الرائد، من خلال مناقشة نتائجه مع كافة الجهات المعنية وصناع القرار في مختلف دول العالم، للمساهمة بشكل فعّال في مسيرة التنمية المستدامة للمجتمعات، ورفع مستوى الوعي بأبرز التحديّات التي تواجه صناعة وإنتاج المعرفة لتسهيل عمليات تقييم الأداء وتطوير الخطط التنموية للدول في شتى المجالات. بدوره، قال الدكتور هاني تركي، إن اللقاءات التعريفية بمؤشر المعرفة العالمي، تسعى إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المعرفة وسياسات التنمية المستدامة القائمة على المعرفة، إضافة إلى ترسيخ أهداف المؤشِّر.