أعلن الرئيس الجزائري الأسبق علي كافي أمس، عدم مشاركته في المشاورات تحضيرا للإصلاحات السياسية التي أعلنها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في أبريل الماضي، معتبرا المشاورات وسيلة لربح الوقت. وقال كافي في تصريح إلى صحيفة الشروق “لن أذهب للمشاورات ولن أشارك فيها”. وكان علي كافي ترأس المجلس الأعلى للدولة الذي حكم الجزائر ما بين 1992 و1994، بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف في 29 يونيو 1992. وبرر كافي عدم مشاركته في الحوار بعدم وجود “رغبة حقيقة” في التغيير لدى النظام. وقال “لست مؤمنا بهذه المشاورات، لأن النظام القائم لا يريد التغيير الحقيقي، وكل ما يقوم به من إجراءات لا يتعدى العمل من أجل الإبقاء على النظام نفسه”. وتابع “الإصلاحات لا تأتي بهذه الطريقة، والنظام يعرف الطرق الحقيقية، إذا أراد فعلا إصلاحات”.