نيويورك (أ ف ب) تستمر مايلي سايروس بعد بروزها كطفلة في التلفزيون وتحولها إلى ظاهرة إعلامية بسبب جرأتها الكبيرة، بتجديد صورتها مع صدور ألبومها الجديد أمس الأول الجمعة «يونغر ناو» المطبوع كثيرا بموسيقى الكانتري والذي يكشف عن نضج كبير. وقد شهدت مسيرة المغنية تحولات جذرية من نجمة تلفزيونية وهي طفلة في مسلسل «هانا مونتنا» الشهير من إنتاج «ديزني» إلى تحولها إلى أيقونة جريئة ومتحررة في مجال الغناء. ويغوص الألبوم الجديد في عالم موسيقا الكانتري، عالم والدها المغني بيلي راي سايروس ويظهر نضجها على صعيد الحب والوعي السياسي. وفي الأغنية التي تحمل نفسه عنوان الألبوم تؤكد مايلي سايروس أنها لا تتنصل من حياتها السابقة من رقص «تويرك» الجريء إلى الملابس الخفيفة المتنوعة. وتقول كلمات الأغنية «أنا لا أخشى ما كنت عليه.. الجميع يتغير.. أشعر بأني أكثر شبابا الآن». وفي أغنية «ماليبو» التي طرحت في مايو لكنها ضمن الألبوم الجديد، عادت المغنية إلى أنغام تذكر بالسبعينيات مع وصلات جيتار كهربائي ناعمة. وفي هذه الأغنية التي تظهر في شريطها وهي تركض وترقص على هذا الشاطئ الشهير في كاليفورنيا تتحدث الفنانة الشابة البالغة 24 عاما عن قصة حب جريئة. ويضم الألبوم 11 أغنية من بينها «ريمبولاند» مع مغنية الكانتري الشهيرة دولي بارتون.