أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، أنها تابعت إعلان الإدارة الأميركية عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط،وأكدت أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وقال معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، "التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل".

وشدد معاليه على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة يُعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.