أكدت اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاداتنا الرياضية المشاركة في النسخة الـ18 لدورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينتا جاكرتا وبالمبانج بإندونيسيا من 18 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل، أن طموحاتهم هي تحقيق عدد قياسي من الميداليات يتجاوز ما تم تحقيقه في النسخة الأخيرة من «الآسياد» في 2014 «4 ميداليات» بل وتجاوز أكبر عدد من الميداليات تم تحقيقه عبر تاريخ مشاركتنا في الآسياد والذي وصل إلى 10 ميداليات في نسخة آسياد 2006، لكن كل هذه الطموحات تتوقف على حالة التوفيق ووصول جميع لاعبينا المشاركين في الدورة إلى أفضل مستوياتهم خلال المنافسات، وتمنى الجميع عدم حدوث ما قد يعكر صفو هذه الاستعدادات، ويعرقل وصول لاعبينا إلى منصات التتويج المستحقة، وبالتالي يظل عدم الجزم والوعد بتحقيق هذه النتائج وارداً.
وكشفت اللجنة الأولمبية الوطنية أن بعثتنا يبلغ قوامها 217 فرداً منهم 138 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في 23 لعبة جماعية وفردية، مبينة أن التأخير في الكشف عن تفاصيل تشكيل البعثة قبل 16 يوما فقط من انطلاق «الآسياد»، جاء بسبب رغبة اللجنة الوطنية منح الاتحادات الرياضية مساحة من الوقت للتنسيق لاختيار أفضل لاعبيها المشاركين، وتحسبا لأي إصابات أو ظروف خارجة قبل السفر.
ويرأس وفدنا معالي حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، ويضم العميد عبد الملك جاني، مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية، وأحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية باللجنة العميد طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام للهيئة العامة للرياضة بالوكالة، والمستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، فيما تم تسمية العميد عبد الملك جاني نائبا لرئيس الوفد، وأحمد الطيب مديراً للوفد.
أعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الأولمبية أمس بمقرها في دبي بحضور العميد عبد الملك جاني، وأحمد الطيب، وممثلي الاتحادات الرياضية المشاركة.
وتم التأكيد على أن اللجنة الفنية باللجنة الوطنية هي المنوط بها تقييم نتائج الاتحادات خلال مشاركتها في «الآسياد» وستقوم بإعداد تقرير فني متكامل عن جميع الاتحادات وسجل نتائجها، وأبرز السلبيات وأيضا الإيجابيات التي تحققت خلال الدورة، وعلى ضوئها سيتم التقييم، حيث إن اللجنة الفنية أعطت الضوء الأخضر للاتحادات بالمشاركة بكثافة في الدورة، رغم أن المشاركات الخارجية لمعظم الاتحادات خلال الفترة الماضية جاءت قليلة بسبب ظروف خارجة عن إرادة الجميع.
وأعلن عبد الملك جاني عن أن الوفد الذي يضم 138 لاعبا ولاعبة سينافسون في 23 رياضة هي كرة القدم، وكرة السلة، والرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والجودو، والجو جيتسو، والتايكواندو، والكاراتيه، والمصارعة، والملاكمة، ورفع الأثقال، والقوس والسهم، والمبارزة، والدراجات، والجولف، والشراع، والتجديف، وتنس الطاولة، والرجبي، والجيت سكي، والترايثلون، والبولينج.
واوضح جاني أن الرياضات المدرجة بالدورة ستقام في مدينتي جاكرتا وبالمبانج حيث تحتضن الأخيرة ألعاب البولينج والترايثلون والتجديف والرماية، فيما تستضيف العاصمة الأندونيسية بقية الرياضات، كما تحتضن باندونج منافسات كرة القدم.
وجمعت الإمارات عبر تاريخ مشاركتها السابقة في الألعاب الآسيوية 27 ميدالية متنوعة، وتتجه الأنظار إلى «أسياد» جاكرتا للاعب الذي سينجح في إضافة المزيد من الميداليات بداية من الميدالية 28 المنتظرة.

 

أحمد بن محمد: ثقتنا كبيرة في قدرات أبنائنا
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على أهمية المشاركة من أجل المنافسة والعودة بأفضل النتائج الممكنة التي تتماشى مع ما حققته رياضة الإمارات من إنجازات عديدة خلال المرحلة الماضية.
وقال سموه بمناسبة المشاركة في «الأسياد»: مع اقتراب انطلاقة استحقاق رياضي جديد لأبناء الوطن لا بد أن نؤكد على ثقتنا التامة في قدراتهم على تمثيل الدولة خير تمثيل ورفع رايتها عالية خفاقة على منصات التتويج أمام العالم بأكمله، حيث يقف اهتمام قيادتنا الرشيدة دائماً وراء كافة الإنجازات المتتالية التي رسخت اسم الإمارات بقوة على الساحة الرياضية بمختلف الأصعدة، بفضل الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، الأمر الذي يجعلنا في تحدٍ دائم مع الذات لترجمة ذلك الدعم إلى نجاحات ملموسة، نمضى بها قدماً نحو تعزيز اسم الوطن على المستويات كافة.
وأضاف سموه: أبناء الإمارات، كما اعتدناهم دائماً، قد وضعوا على عاتقهم مسؤولية تمثيل الدولة بالصورة التي تليق بها وبمكانتها العريقة في المجالات كافة.
وقال سموه: نثق في قدرات رياضيينا، خصوصاً وإن كان الحدث بحجم دورة الألعاب الآسيوية التي تعد ثاني أكبر تظاهرة رياضية بعد الألعاب الأولمبية من حيث عدد الرياضات، وهي فرصة كبيرة لكل الرياضيين لتقديم الأفضل والمنافسة على تحقيق النتائج وحصد الألقاب، في ظل وجود ما يقرب من 10 آلاف رياضي من مختلف أنحاء القارة الصفراء، حيث إننا في اللجنة الأولمبية الوطنية نعول على رياضيينا المشاركين بالتواجد في القمة من خلال حجز مرتبة متقدمة للإمارات في جدول الترتيب العام.

 

«القوى»: نأمل خيراً
تحدث صالح محمد حسن، أمين عام اتحاد ألعاب القوى، عن الجهود التي قام بها الاتحاد، من خلال المعسكرات التي وصفها بأنه لا يوجد اتحاد في العالم على مستوى العالم قام بها تجاه العداءين سعود الزعابي ومعيوف حسن، والعداءة علياء سعيد.
ورفض حسن تقديم وعود لحصاد ميداليات، موضحاً أن هناك ظروفاً تختلف خلال وقت المنافسات، قد تؤثر على النتائج النهائية، وطلب أن نتأمل خيراً في المشاركة المقبلة، بانتظار ما تفضي إليه مشاركتنا.

 

«البحرية: نعد بـ 8 ميداليات
أعلن غانم المري، عضو اللجنة الفنية في اتحاد الرياضات البحرية، بكل شجاعة عن منافسة وسعي لاعبي تخصص دراجات الجيت سكي للفوز بنحو 8 ميداليات، وذلك بالنظر إلى سجل اللاعبين المشاركين الذين سبق لهم تحقيق إنجازات عالمية، واستعدادهم خصيصاً للمنافسة بقوة في هذا الحدث.