اعترفت كندا أمس، بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض الذي يتخذ من بنغازي مقراً، باعتباره ممثل الشعب الليبي وبذلك، تصبح الدولة الرابعة عشر التي تنزع الشرعية عن نظام العقيد الليبي معمر القذافي. وقال وزير الخارجية جون بيرد أمام مجلس العموم بينما كان يسعى لتمديد أجل مساهمة بلاده في مهمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في ليبيا “ستعترف كندا من الآن فصاعداً بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي”. وكانت أوتاوا تعتبر المجلس الانتقالي الليبي “محاوراً مقبولاً” فقط. وقال بيرد “حكومتنا ستنخرط في اتصالات مه مؤسسات وممثلي المجلس الانتقالي الليبي”، . وأعلن الوزير الكندي عن مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار كندي إلى المدنيين الليبيين لا سيما ضحايا الاعتداءات الجنسية. من جهتها، قطعت ليبيريا علاقاتها الدبلوماسية مع ليبيا أمس لتكون أحدث البلدان الأفريقية التي تنأى بنفسها عن العقيد القذافي بعد جامبينا والسنغال.