سجلت كوريا الجنوبية فائضاً تجارياً في شهر مايو، للشهر السادس عشر على التوالي، بفضل قوة الصادرات من المنتجات البترولية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية. وقالت مصلحة الجمارك في كوريا الجنوبية أمس في تقرير إن الفائض التجاري للبلاد وصل إلى 2,2 مليار دولار الشهر الماضي. وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن التقرير أن صادرات البلاد بلغت 47,6 مليار دولار الشهر الماضي، بزيادة حوالي 22,4%، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين زادت الواردات بنسبة سنوية بلغت 30,1% لتصل الى 45,4 مليار دولار. وقادت المنتجات البترولية وأجهزة الاتصالات اللاسلكية زيادة الصادرات، مع زيادة مبيعاتهما بنسب 82,1% و47,6% على التوالي. كما زادت مبيعات السفن والسيارات بنسب 23,5% و25,9% على التوالي. وزادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة شهرية بلغت 24,7% لتبلغ 5,18 مليار دولار. وارتفعت الشحنات إلى الصين والاتحاد الأوروبي بنسب 19,8% و7,4% على التوالي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وعزا التقرير ارتفاع فاتورة الواردات إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام كالنفط الخام الذي ارتفع بنسبة 37,5% في الشهر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.