أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إعادة فتح سفارتها في العاصمة الصومالية مقديشو بعد نحو ثلاثة عقود من إغلاقها.

وتعيش الصومال حربا أهلية منذ أن أطاح أمراء حرب بالرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991. وأغلقت السفارة الأميركية في الصومال أبوابها في يناير من العام ذاته.

وقالت السفارة، في بيان، إن هذه الخطوة تمثل خطوة أساسية على طريق تعزيز العلاقات بين البلدين ومن شأنها دعم الاستقرار والتنمية في الصومال.

ونقل البيان عن السفير دونالد ياماموتو قوله "هذا يوم مهم وتاريخي يعكس تقدم الصومال خلال السنوات القليلة الماضية".

وأضاف أن السفارة ستعمل "من أجل تعزيز التعاون ودفع المصالح الاستراتيجية الوطنية الأميركية ودعم تطورنا الشامل (على المستويات) الأمنية والسياسية والاقتصادية".

اقرأ أيضاً... مقتل 10 إرهابيين من جماعة "الشباب" الصومالية بهجوم أميركي

تأتي هذه الخطوة بعد إعادة إقامة وجود دبلوماسي أميركي دائم في مقديشو العام الماضي. واستقبل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو السفير الأميركي دونالد ياماموتو قبل أيام.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للصومال. وأضاف أنه في عام 2018، تلقى الصومال مساعدات بقيمة 730 مليون دولار من واشنطن.

وفي سياق متصل، انفجرت قنبلتان على طريقين في موقعين مختلفين على مشارف مقديشو أثناء مرور رتل جنود صوماليين.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الانفجارين.