تونس، القاهرة، الجزائر(وام، وكالات) نقلت الإذاعة التونسية عن مسؤول محلي قوله أمس إن ثمانية تونسيين يعملون في العاصمة الليبية طرابلس اختطفوا. ولم يتسن على الفور الاتصال بالمسؤولين التونسيين لتأكيد عملية الخطف. لكن هذه الأنباء جاءت بعد قيام مسلحين يوم الجمعة بخطف عشرة من موظفي القنصلية التونسية في طرابلس. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها. وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بأقسى العبارات حادث اقتحام مقر السفارة التونسية في العاصمة الليبية طرابلس من قبل مجموعة مسلحة والتي قامت باقتحام السفارة واختطاف عشرة أفراد من أعضائها. وأكد المتحدث وقوف مصر حكومة وشعبا مع الحكومة والشعب التونسي في مواجهة هذا الموقف داعيا إلى الحفاظ على أرواح وسلامة المختطفين ومؤكدا ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وسلامة الأفراد العاملين بها والتي كفلتها اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية. كما دانت الجزائر بشدة عملية الاختطاف التي تعرض لها موظفو القنصلية العامة التونسية في طرابلس. واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف في بيان له الليلة قبل الماضية العملية «انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية التي تتفق وتنص كلها على ضمان عدم التعدي على حرمة المقرات والمباني الدبلوماسية والقنصلية». وأعرب المسؤول عن تضامن الجزائر مع حكومة تونس الشقيقة وشعبها ومؤازرتها لأسر المختطفين الذين ندعو إلى الحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط». وجدد المتحدث إدانته «لكافة أعمال الترهيب» داعيا «الأشقاء في ليبيا بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم إلى نبذ العنف ومواصلة الحوار الجاد لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية قادرة على بناء مؤسسات ديمقراطية متينة وعلى رفع كافة التحديات وفي مقدمتها التحديات الأمنية».