في وطني العراق يحصد الشهداء الدم من أرض حبلى بالثائرين تحمل السنابل عناقيد الرصاص تنبت من صدع البندقية زنابق النرجس تأبى الركوع لغير الله في وطني أساطيل من طيور الأبابيل هنا تنتظر موعد الحنين مع الشمس هنا ترمي أصحاب الفيل بجمر الأرض بتراب الجماجم بغضب السماء في وطني تولد خيوط الحرير من الماء والسلاح تصنع شرايين الجبال لهيب القمر تتعالى صرخات الحياة من المهد تمتزج مع صدى رقصة الخلود إيفان علي عثمان الزيباري كردستان العراق