أنهى أطباء في مستشفى بلجيكي، حياة الكاتبة الفرنسية المدافعة عن الحريات آن برت والمصابة بمرض عضال، بناء على طلبها، بحسب ما أعلنت ابنتها. وتبلغ الكاتبة من العمر 59 عاماً، وهي كانت مصابة بمرض التصلّب الجانبي الضموري القاتل الذي يؤدي إلى شلّ عضلات الجسم تدريجياً. ولم يتوصل الطب إلى أي علاج فعّال لهذا المرض الذي أصاب الكاتبة في العام 2015. وتسمح القوانين الفرنسية بـ«الموت الرحيم»، ولكن لمن هم فقط في المراحل النهائية من مرض قاتل، على أن يخدّر المريض لوقت طويل بحيث يموت الجسم من نقص الماء والغذاء من تلقاء نفسه، من دون حقنه بمادة قاتلة. ولذا، انتقلت الكاتبة إلى بلجيكا حيث أرادت «الموت بسلام»، كما قالت في آخر كتبها. وقد فارقت الحياة صباح أمس الاثنين.