أعرب الرئيس الألماني كريستيان فولف ووزير الداخلية توماس مايزيير عن أملهما في أن يكون عيد الفطر المبارك “عيداً للتسامح بين المسلمين وغير المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا، وأن يبادر المسلمون والمسيحيون في ألمانيا إلى زيارة بعضهم البعض”. وأكد الرئيس الألماني ووزير الداخلية أن مسلمي ألمانيا جزء لا يتجزأ من المجتمع الألماني وأن الشعور بالاضطهاد والمعاداة للإسلام التي ازدادت حدتها إثر تصريحات عضو رئاسة البنك الاتحادي تيلو زاراتسين، الذي أعلن أمس الأول استقالته بشكل مفاجئ من منصبه، هي سحابة صيف. وأن ما يصدر من انتقادات من بعض الأشخاص للإسلام والمسلمين إنما هي تعبير عن الشخص نفسه ولا تحمل أي طابع رسمي. وأكد الرئيس الألماني ووزير خارجيته حرص الحكومة على التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا.