أعلنت مجموعة الإنترنت «ياهو» أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له في 2013 طال حسابات جميع مستخدميها وعددها حوالي ثلاثة مليارات حساب وليس مليار حساب فقط كما كانت أعلنت سابقاً. وأوضحت ياهو، التي اشترتها مؤخراً مجموعة الاتصالات الأميركية العملاقة «فيرايزون» في بيان، أن «ياهو ترسل بلاغات عبر البريد الإلكتروني إلى بقية حسابات المستخدمين المتأثرين». وطمأنت المجموعة إلى أن قراصنة الإنترنت لم يسرقوا كلمات المرور ولا البيانات المصرفية ولا المعلومات المتصلة بطرق الدفع التي يعتمدها أصحاب الحسابات التي اخترقت. وأوضح البيان أن الحجم الحقيقي للهجوم الإلكتروني اتضح بفضل تحقيقات أجراها خبراء مستقلون بعد استحواذ «فيرايزون» على ياهو التي أصبح اسمها «اوث». وأضاف البيان أن «الشركة مستمرة في التعاون الوثيق مع قوات الأمن (...) وستتخذ كل الإجراءات اللازمة» لحفظ أمن المستخدمين. وكانت ياهو أعلنت في 14 ديسمبر 2016 أنها تعرضت لعملية قرصنة ضخمة في أغسطس 2013 طالت مليار حساب، في ما اعتبر أضخم اختراق من نوعه في التاريخ.