مرت الفنانة إلين خلف بظروف قاسية على الصعيد الشخصي، وشعرت بحاجتها إلى فترة راحة تعيد فيها حساباتها، مما أثر على عملها الغنائي، وربما كان التحضير للزواج هو السبب، لكن الظروف تغيرت ولم يحصل النصيب، مما ضايقها كثيراً وجعلها تشعر بالإحباط·
وعن هذه التجربة تقول: 'هذه التجربة دفعتي إلى عدم التفكير حالياً في الارتباط، وتكريس كل تفكيري في عملي الذي صار كل شيء في حياتي، لكن هذا لا يعني أن أغلق باب قلبي للحب الذي لا أعرف كيف ستأتي شرارته لتعيد إحياء شعور الدفء والأمان من جديد· لقد تعلمت الحذر في تعاملي مع الآخرين، وأصبحت لا أثق بكل الناس بسرعة كما كنت في السابق، لأنني وصلت إلى مرحلة النضوج والمسؤولية في خياراتي العملية والحياتية· كما تعلمت ألا أكون طيبة القلب لأنني ما زلت أحارب فنياً، وهناك العديد من الحساد ممن يتمنون لي الشر والفشل'·
وتلمح إلين إلى وجود من يحاربها قائلة: 'منذ بدايتي الفنية أتعرض للمحاربة من قبل بعض الأشخاص، وهم ينتظرون بفارغ الصبر أن تنطفئ نجوميتي· إلا أنني أعمل وأثابر لأثبت للجميع بأنني مستمرة طالما لدي صوت جميل وجمهوري يحبني'·
وعن إطلالتها الجديدة تقول: 'أنا راضية تماماً عن ألبومي 'برضة صدفة' الذي لاقى صدى لم أكن أتوقعه، ربما لأنني تعاملت فيه مع ملحنين وشعراء جدد أعطوني ما أردته في عملي الجديد'·
وأضافت: 'حاولت أن أكون مواكبة للعصر في كل شيء، من ناحية الكلمات والألحان، وحتى الصورة أعطيتها حقها، ولم أتأثر كثيراً بالانتقادات التي وجهّت إلي في فيديو كليب 'مني ليك' لأنني لم أخرج عن المألوف حتى لو صورت بالبيجاما أو بروب الحمام، لأنني لم أظهر بطريقة مبتذلة على الإطلاق بل أكثر من طبيعية'·
وتضيف إلين: 'لا أعرف لماذا تعتمد بعض الأقلام أسلوب الهجوم ضدي، بينما تحاول أقلام أخرى أن تتجاهل وجودي باتباع أسلوب اللامبالاة، كل هذه العوامل جعلتني لا أعير الاهتمام إلا للأشخاص المهتمين بأموري الفنية ويتابعونني'·
وتعتبر إلين أن الشائعات تحيط بها من كل حدب وصوب، وآخرها أنها اختبأت من فنانة شابة ومدير أعمالها، وفي دفاعها عن نفسها قالت: 'لقد نشرت إحدى المجلات هذا الخبر ولكنني لم أسكت بل رددت من خلال إحدى الإذاعات بأنني لا أحب الكذب، ثم لماذا سأختبئ، ومم سأخاف؟ أنا جريئة وصريحة، والماضي طويته منذ زمن، وإذا حدث لقاء بيني وبين تلك الفنانة بالصدفة فلن أختبئ ولن أكترث'·