رفعت الدنمارك مستوى التأهب لوقوع أعمال إرهابية أمس في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر 2001، بعد أن تسبب رجل في انفجار صغير بفندق وسط العاصمة كوبنهاجن أمس الأول. وألقت الشرطة القبض على المشتبه به في متنزه قريب صباح أمس، وكان مصاباً في وجهه وذراعه بسبب الانفجار. ولم يصب أحد آخر غيره. وقال يورن أبي مفتش الشرطة في مؤتمر صحفي «بتقييم عام للمعلومات لا يمكننا استبعاد أن إعداداً لشيء له صلة بالإرهاب قد حدث». وأضاف «توصي وكالات الأمن بتأهب أعلى قليلاً. وهذا يعني أن نتبع في الشرطة ما نسميه بالتأهب المعلوماتي أي أننا نرفع انتباهنا وأن نتأكد أن كل الزملاء لديهم ما يلزمهم من المعلومات فيما يتعلق بالموقف.. بالطبع فإن شركاءنا والسلطات الأخرى تفعل الشيء نفسه». وعقب الانفجار أمس الأول، حاصرت الشرطة المشتبه به في متنزه اورستد بارك وعثرت الشرطة على حقيبة ملفوفة حول وسط المشتبه به تمت إزالتها باستخدام آلة يجري التحكم فيها عن بعد. وقال متحدث باسم الشرطة مساء أمس الأول، إن الحقيبة على الأرجح لم يكن بها متفجرات حيث إنها لم تنفجر بعد إطلاق الرصاص عليها. ولم تعلن الشرطة عن محتويات الحقيبة كما أنها لم تعلن عن الأشياء الأخرى التي عثر عليها بالفندق حتى الآن. وقال ابي إن المشتبه به الذي بقى في المستشفى اختار عدم التعاون مع الشرطة وأن شخصيته لم تعرف بعد. وظل الفندق الذي تم إخلاؤه والمتنزه مغلقين أمس، بينما واصلت الشرطة البحث عن متفجرات وأدلة أخرى.