غزة (وام) - أكد مسؤول المناصرة الدولية في “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال” جيرارد هورتون الليلة الماضية أن الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لانتهاكات جسيمة بينها التهديد بالاغتصاب. وقال هورتون خلال ندوة في غزة تحت عنوان “الأطفال رهن الاعتقال العسكري أيد مكبلة وأعين معصوبة وشروع بالإدانة” إن أولئك الأسرى محرومون من الحد الأدنى من حقوق الطفل. إن المحققين الإسرائيليين يمارسون ضدهم أساليب تنكيل تصل إلى حد التحرش الجنسي من دون السماح للمحاميين بلقائهم أو الدفاع عنهم ويبقون في ظروف تحقيق واحتجاز صعبة حتى الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم. وأوضح أن معظم الأطفال يعتقلون بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين والمستوطنين اليهود وتبدأ رحلة الأسر من غرف النوم حيث يقتحم الجنود منازل أهاليهم ويدخلون غرفهم ويتم عصب أعينهم و تكبيل أيديهم ويوضعون في الآليات العسكرية لمدد طويلة، وينقلون إلى مراكز التحقيق التي يتلقون فيها أقسى أنواع التعذيب لمدة يومين بعد اعتقالهم، حيث يهددهم المحققون بالاغتصاب إذا لم يعترفوا بالتهم الموجهة إليهم.