أعلن البيت الأبيض أمس الأول، أن “القاعدة” أصبحت “مفلسة” وأنها جزء من الماضي بصرف النظر عن الشخصية التي سوف تخلف أسامة بن لادن بعد مقتله كزعيم للشبكة الإرهابية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني “أيديولوجية القاعدة مفلسة .. الحقيقة هي أن الحركات السلمية الداعية للتغيير هي مستقبل المنطقة، وأن القاعدة أصبحت من الماضي”. متابعاً “كان هذا صحيحاً قبل مقتل بن لادن وصحيحاً اليوم”. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إن الظواهري يواجه تحديات صعبة في خلافة بن لادن، لأنه لا يملك “الكاريزما الفريدة” التي كان يتميز بها سلفه، ويبدو أنه “أقل مشاركة في العمليات”. غير أن جيتس قال إن تعيين الظواهري يظهر أن القاعدة عاقدة العزم على “الحفاظ على وجودها” رغم الصعوبة التي تواجهها.