تمكن مدير ليبي بارز سابق كان يرتبط بعلاقات وثيقة مع قيادة بلاده، من رفع التجميد الذي فرض على أصول مملوكة له في أوروبا أمس، بعدما قال ناطق باسمه إنه انشق على نظام العقيد معمر القذافي. وطعن مصطفى الزرتي على قرار تجميد حسابه في بنك نمساوي، موضحاً أنه استقال من مناصبه وأنه لا يعتزم إدارة أموال لصالح القذافي في أوروبا. وجرى رفع اسم الزرتي الذي يحمل الجنسية النمساوية، من قائمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، غير أن التكتل لم يعلن سبب رفع اسمه من قرار التجميد. وقال ناطق باسم الزرتي في العاصمة النمساوية فيينا «إن مصطفى الزرتي كان أول مدير لشركة حكومية ينشق على نظام القذافي». وشغل الزرتي مناصب تنفيذية في هيئة الاستثمار الليبية والشركة الوطنية للنفط، إضافة إلى مؤسسات أخرى.