كشفت دراسة مصرية حديثة أجراها الدكتور أحمد يحيى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس بمصر عن أن التحرش بالفتيات فى العيد يرجع إلى مسؤولية مشتركة من الطرفين، إلاّ أنه حمّل الفتيات القدر الأكبر بنسبة 70% فى حين أن نسبة الـ 30% أرجعها إلى وجود حالة إحباط مجتمعي لدى الشباب، ممّا يدفع الشباب إلى القيام بسلوك لا يقبله المجتمع نتيجة الظروف الاجتماعية والسياسية، وفق ما ذكر في تقرير إخباري اليوم الاثنين. وأظهرت الدراسة أن 56% من العينة، أكدت على حرية الشذوذ الجنسي، وأكد 78% منهم على ضرورة ارتداء الحجاب، بالإضافة إلى تأكيد الشباب على حرية التعبير عن الرأى ومتابعة الموضة، وفقا لصحيفة "المدينة" السعودية الصادرة اليوم. وأكدت الدراسة أن العيب الأساسى لانهيار القيم، يرجع إلى أسلوب التنشئة الاجتماعية والتربية داخل المجتمع.