أبوظبي (الاتحاد) أظهرت دراسة جديدة، أن الموظف المكتبي البريطاني يكون مُنتجاً فقط لأقل من ثلاث ساعات يومياً. وأوضحت الدراسة، التي أجراها موقع «فوتشر كلاود» لقسائم الخصم على المحمول، أن من أسوأ المُلهيات في العمل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ومناقشة الأنشطة الاجتماعية الخاصة بالزملاء. كما جاءت استراحات تحضير المشروبات والوجبات والتدخين بين أبرز أسباب إضاعة وقت العمل. وشملت الدراسة 1989 بريطانياً أجابوا حول حقيقة ما يقومون به أثناء ساعات العمل، حيث اتضح أن الوقت الضائع قد يصل إلى سبع ساعات من دون احتساب استراحة الغذاء. ووفق موقع «The Sun»، يقول كريس جونسون من «فوتشر كلاود»، إن «مكان العمل العصري به الكثير من الأمور التي تلهينا لاسيما هواتفنا، والشاي الذي نحتسيه»، موضحاً أن «أخذ استراحة أمر جيد من جميع النواحي، فرواد الأعمال رفيعو المستوى يوصون بأخذ فترات راحة منتظمة لزيادة الإنتاجية، ولكن استقبال مكالمات خاصة، وتفحص مواقع التواصل الاجتماعي يعد زائداً على الحد».