محمد حامد (دبي) - فرض حسن سهيل قلب دفاع “الأبيض” والنصر السابق، نفسه على الصحف اللاتينية، بعد أن نجح النجم البرازيلي نيمار في تسجيل أحد أسرع الأهداف في تاريخ كأس العالم للقارات، والذي سجله في مرمى اليابان في الدقيقة الثالثة من المواجهة الافتتاحية للبطولة، وانتهت المباراة بثلاثية دون مقابل، ويأتي ذلك ضمن تقارير نشرتها صحف ومواقع في البرازيل وبيرو، على رأسها صحيفة “ديبور”، حيث رصدت قائمة أسرع الأهداف في تاريخ مونديال القارات، وكانت الصدارة لمدافع منتخبنا المعتزل حسن سهيل. وأضاف التقرير: “مع انطلاقة مونديال القارات الذي تحتضنه البرازيل حتى نهاية الشهر الجاري بمشاركة 8 منتخبات، بدأت ملامح الإثارة تتشكل مع اللحظات الأولى لمباراة السامبا أمام اليابان في افتتاح البطولة، فقد انتفض نيمار في الدقيقة الثالثة وأحرز هدفاً رائعاً، والأهم هو توقيت الهدف الذي جعل نجم البارسا الجديد صاحب رابع أسرع هدف في تاريخ البطولة”. وتابع التقرير الذي اهتم برصد أسرع 5 أهداف في تاريخ كأس العالم للقارات:”هدف نيمار جاء بعد 171 ثانية تحديداً، ولكن هناك من يتفوق على نيمار زمنياً وبفارق واضح، وهو الاماراتي مبارك حسن (حسن سهيل) الذي سجل الهدف الأسرع في تاريخ مونديال القارات، وكان ذلك في مرمى جنوب أفريقيا خلال المباراة التي أقيمت ضمن مباريات نسخة عام 1997 بالسعودية، وجاء الهدف الاماراتي بعد 38 ثانية من انطلاقة المباراة، وانتهت المواجهة بفوز الأبيض بهذا الهدف التاريخي”. أما عن بقية أسرع 5 أهدف في تاريخ المونديال القاري، فهي للأرجنتيني جابريل باتيستوتا الهداف التاريخي لمنتخب التانجو، وجاء هذا الهدف بعد دقيقتين في مرمى كوت ديفوار عام 1992، وانتهت المباراة بفوز رفاق باتيستوتا برباعية نظيفة، فيما يحتل التركي تونكاي سانلي المرتبة الثالثة في قائمة أسرع أهداف مونديال القارات، بهدفه الذي هز به شباك كولومبيا في بطولة عام 2003. فيما أصبح نيمار صاحب رابع أسرع هدف، بعد أن فعلها أمام المنتخب الياباني في ضربة البداية للنسخة الحالية، وجاء الهدف بعد ثلاث دقائق، أما خامس أسرع الأهداف فقد سجله النيجيري سامسون سياسيا بعد مرور 4 دقائق فقط في مرمى اليابان خلال المواجهة التي انتهت بثلاثية دون مقابل للمنتخب الأفريقي في بطولة عام 1995 التي كانت تحمل مسمى كأس الملك فهد. يذكر أن حسن سهيل خاض 50 مباراة دولية مع الأبيض، وشارك في صناعة إنجازات الكرة الاماراتية في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، كما حصل على العديد من الالقاب والبطولات مع الفريق النصراوي، أهمها لقب الدوري موسم 1985 – 1986 وكأس صاحب السمو رئيس الدولة 3 مرات. وكان الموقع الرسمي للفيفا قد رصد المشاركة العربية في مونديال القارت على مدار نسخه المختلفة وأشاد بأكثر من منتخب عربي، ومن بينها المنتخب الاماراتي، حيث قال التقرير: “مع النسخة الثالثة بدأ الحضور العربي بالتوسع، حيث شاركت الإمارات فيها بصفتها وصيفة القارة الآسيوية، فقبل عام من الحدث الكبير، جاءت الإمارات بنوايا إثبات الذات، وخاضت مواجهات كبيرة، حيث خسرت أمام أوروجواي بطلة أميركا الجنوبية بهدفين، قبل أن تفوز على جنوب أفريقيا بهدف، ثم تودع البطولة أمام التشيك “مفاجأة أوروبا 1996” بهزيمة كبيرة”.