طهران (الاتحاد، أ ف ب) - أعلنت إيران أمس، توقيف مشتبه بهم عدة في اغتيال اثنين من علمائها النوويين منذ 2010، مؤكدة ارتباطهم بإسرائيل. وقالت وزارة الاستخبارات في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية “أوقف الأفراد الرئيسيون المسؤولون عن الاغتيالين، وهم قيد الاحتجاز”، بعد تحقيق استمر 18 شهراً، شمل عمليات مراقبة في إيران والخارج. ولم يحدد البيان عدد المشتبه فيهم الموقوفين أو هوياتهم أو جنسياتهم أو تاريخ ومكان توقيفهم. لكنه وعد بالكشف تدريجياً عن مزيد من عناصر التحقيق عند إزالة السرية عنها. وأشارت الوزارة إلى أن الموقوفين يشتبه في ضلوعهم في اغتيال مجيد شهرياري المسؤول الكبير في البرنامج النووي الإيراني الذي اغتيل في نوفمبر 2010، ومصطفى أحمدي روشان مساعد مدير منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز الذي قتل مع مرافقه الشخصي في يناير 2012. وقتل الرجلان عندما وضع مجهولون على دراجة نارية عبوة لاصقة على سيارة كل منهما في ذروة وقت الازدحام في طهران. وسبق أن اتهمت إيران أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بالاغتيالين، وكذلك باغتيال عالمين إيرانيين آخرين منذ 2010.