موسكو (وكالات) أفاد أناتولي كوتلياروف عضو برلمان مدينة روستوف أمس، بأن المواطن الروسي رومان زابولوتني، وهو أحد الشخصين المختطفين من قبل «داعش» بسوريا، أعدم على الأرجح. وأبلغ كوتلياروف وكالة «إنترفاكس» الروسية بقوله «حصلت على معلومات من مصدر موثوق حول إعدامه في سوريا. أرجو ألا يكون ذلك صحيحاً، إلا أن هذا ما لدي الآن». وكان فيكتور فودولاتسكي، نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة في مجلس الدوما الروسي، قد صرح منذ يومين بأنه تعرف على واحد من شخصين ظهرا في شريط فيديو نشره التنظيم الإرهابي، زاعماً أنهما جنديان روسيان أسيران. وفي الفيديو، ظهر أحد الرجلين، وهو يقدم نفسه على أنه رومان زابولوتني من مواليد 1979 من منطقة آكساي بمقاطعة روستوف على الدون الروسية.