انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوجريت رئيساً للاتحاد بأكثرية 54,39% من الأصوات أمس، في مفاجأة بعد التوقعات التي أشارت إلى أفضلية فرنان دوشوسوا بالفوز في المنصب. وسيخلف لوجريت خصمه في الانتخابات دوشوسوا الذي كان يشغل منصب الرئيس بالوكالة منذ 23 يوليو الماضي خلفاً للرئيس المستقيل من منصبه جان بيار اسكاليت بعد فضيحة المنتخب الفرنسي في مونديال 2010. وتفوق لوجريت على دوشوسوا الذي حصل على 45,40% من الأصوات، مقابل 19,0% لاريك توماس. ولوجريت “69 عاماً” هو نائب رئيس الاتحاد الفرنسي منذ 2005، وكان مسؤولاً عن الملفات الاقتصادية، ويعتبر من أبرز رجال الأعمال في منطقة بروتاني. ولوجريت هو أيضاً رئيس نادي جانجان الصاعد حديثاً إلى الدرجة الثانية، وكان رئيساً لرابطة الدوري الفرنسي بين 1991 و2000. وأجريت الانتخابات للمرة الأولى بنظام اللوائح، بعد الإصلاحات التي تم التصويت عليها في 2 أبريل الماضي، ليشكل لوجريت وتسعة آخرين من لائحته اللجنة التنفيذية الجديدة للاتحاد الفرنسي بدلا من المجلس الفدرالي القديم، بالإضافة إلى رئيسي رابطة دوري المحترفين والهواة. وقال دوشوسوا بعد النتائج: “سأترك نهائياً كرة القدم الوطنية، للانطلاق من حيث بدأت في نادي نور - با - دو كاليه، أنا فخور لما صنعته لكرة القدم الفرنسية، أتمنى النجاح لنويل لو جريت، سأعود إلى عائلتي التي تركتها لسنوات طويلة، ستكون سعيدة لعودتي”. وكان اسكاليت استقال من منصبه في 28 يونيو الماضي بعد الأخفاق التاريخي للمنتخب الفرنسي في جنوب أفريقيا.