استدعت الهند أمس دبلوماسيا أميركيا بارزا وطلبت توضيحا بشأن تقارير تفيد بأنه تم السماح لوكالة الأمن القومي الأميركي بالتجسس على حزب بهاراتيا جاناتا في 2010. وجاء في بيان من وزارة الشؤون الخارجية الهندية أنه في حال كانت هذه التقارير صحيحة فإنها ستكون مستهجنة. وشكل حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي حكومة تحت قيادة ناريندرا مودي بعدما فازت المعارضة بالانتخابات العامة هذا العام. وبحسب تقرير نشرته «واشنطن بوست» أمس الأول، فإن محكمة أميركية سمحت لوكالة الأمن القومي باعتراض اتصالات لاحزاب ومنظمات في مختلف أنحاء العالم . ويستند التقرير إلى وثيقة سرية سربها موقع «ويكيليكس». (نيودلهي-د ب أ)