القاهرة - د ب أ: نفى أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري أن تكون الهيئة 'ناطقا' باسم ما يسمى 'المقاومة'· كما نفى أن تكون هناك حرب طائفية في العراق بين السنة والشيعة، قائلا إن من يستهدف أهل السنة هي جهات تسعى إلى تعكير الجو بينهم وبين الشيعة· وقال الضاري في حديث صحفي أمس إن 'صوت الهيئة ليس صوتا ناطقا باسم المقاومة وإنما هو صوت ناطق باسم كل العراق وباسم كل الرافضين للاحتلال، ولما كان هذا الرفض للاحتلال يتمثل في الرفض باللسان واليد والقلب فنحن نعبر عن هذه الأصوات سالفة الذكر'· وأكد الضاري أنهم يسعون 'جاهدين من أجل الاعتراف الرسمي بالمقاومة لانها أصبحت واقعا ظاهرا، والقوات الأجنبية توسع اليوم اتصالاتها من أجل لقائها والتحدث مع قادتها ولذلك لا ينبغي أن تهمل هذه المقاومة بل يجب الاعتراف بها كطرف مؤثر له وزنه في العراق وإشراكها في شأن البلد'·
وعما إذا كانت المقاومة تعمل انطلاقا من فتاوى واضحة من العلماء أم أن لديها اجتهادات خاصة وفردية، أوضح الضاري أن 'المقاومة متعددة الفصائل والاتجاهات، منها من يستشير العلماء وهم يشكلون الأكثرية وهناك من لا يستشيرون العلماء ويسيرون على منهجية يؤمنون بها ويطبقونها في أعمالهم· ونسأل الله أن يوحد كلمتهم'· وحول ما يتردد عن وجود حرب خفية بين السنة والشيعة قال الضاري 'يتساءل الكثير من الناس هل فعلا توجد حرب خفية بين الشيعة والسنة في العراق· وأنا أقول لا توجد حرب بين السنة والشيعة ·