أكبر خطأ يمكن أن يقع فيه المرء عندما يبدأ الركض، هو أن يكون متحمساً أكثر من اللازم. فمن المرجح أن تكون قد مضت فترة طويلة منذ أقدمت على هذه الخطوة وربما لا تكون مستعداً بدنياً.

يعد تكييف الجسم وسيلة جيدة للاستعداد لممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، ثم الركض لفترة قصيرة بوتيرة بطيئة أفضل من الانطلاق من الصفر إلى أقصى سرعة ممكنة.

هناك كثيرون  يعتقدون أنهم بحاجة حقاً للضغط على أنفسهم ليتحسن وضعهم، ولكن هذا يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية. فإذا ركض المرء لمدة 20 إلى 30 دقيقة ممتعة، فمن الأكثر ترجيحاً أنه سيشعر بأنه متحفز للركض مرة أخرى، على عكس من ينتهي من الركض لمدة ساعة بسرعة قصوى، مثقلاً بالألم والشعور بالتعب.

ومن المهم، جداً، عدم التفكير في المسافة التي سوف تقطعها فقط استمتع بالانطلاق.

كذلك، تأكد من ارتداء الحذاء الذي يوفر لك الدعم الملائم حتى لا تؤذي نفسك.

اقرأ أيضاً...التمارين الرياضية القاسية تجهد المخ أيضاً !

وحاول أيضاً الالتزام بالركض على الأرض الأكثر طراوة مثل الحشائش. فالركض على الأرض الصلبة بالحذاء الخاطئ يمكن أن ينتهي بكارثة، حسبما ذكر موقع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.