طرابلس - وكالات الأنباء: قال رئيس اللجان الثورية في ليبيا ان بلاده تريد ان تتعاون مع الولايات المتحدة لنشر الديمقراطية في انحاء العالم بعد ان استأنفت واشنطن العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع طرابلس·وقال مصطفى الزايدي اكبر مسؤول في اللجان الثورية وهي فعليا الحزب الحاكم والوحيد في ليبيا انه يشجع الولايات المتحدة على المضي في طريق التعاون ويأمل ان يتعاون البلدان من خلال الحوار الثقافي في نشر الديمقراطية معا في انحاء العالم·
وقال مسؤولون ليبيون كبار ان صفحة طويت في العلاقات بين البلدين وتنبأوا بازدهار الروابط بينهما·
وقال حسونة الشاويش المسؤول بوزارة الخارجية الليبية للصحفيين في طرابلس 'الآن وقد استؤنفت العلاقات فاننا ننتظر زيارة (وزيرة الخارجية الاميركية) كونداليزا رايس لليبيا وسوف نرحب بزيارتها·' واضاف قوله 'لم يتحدد تاريخ لكنها ستكون في المستقبل القريب· وقال الزايدي ان ليبيا لم تكن هي التي قطعت العلاقات بين البلدين بل واشنطن هي التي فعلت ذلك·
واعرب عن سعادته بان الولايات المتحدة اعترفت بالموقف الليبي وعدلت موقفها· وقال الشاويش ان طرابلس لم تقدم تنازلات لكسب الولايات المتحدة كشريك دبلوماسي كامل·
يذكر أن العلاقات الليبية الأميركية التي عرفت قطيعة دامت عدة عقود بدأت في العودة إثر تسوية قضية لوكربي التي كانت عالقة بين البلدين·وضاعف إعلان طرابلس المفاجئ في ديسمبر 2003 تخليها الطوعي عن البرامج والمعدات المرتبطة بإنتاج أسلحة الدمار الشامل من وتيرة عودة الاتصالات بين طرابلس وواشنطن· واصدرت الجامعة العربية امس بيانا ترحب فيه بعودة العلاقات بين البلدين·