قال نائب رئيس “الحركة الإسلامية” في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، كمال الخطيب أمس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باشرت أعمال حفريات ونبش مقبرة القشلة الإسلامية التاريخية في مدينة يافا، من أجل بناء فندق ومرافق سياحية على أرضها. وأوضح الخطيب أن المقبرة تعود إلى العصر المملوكي في يافا القديمة، وأن القضاء الإسرائيلي رفض التماسات لمنع الاستيلاء على أرضها، منحازاً بذلك إلى المشاريع الاستيطانية لطمس المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقال إن مساحة المقبرة كانت تبلغ عشرات الدونمات، وبسبب المشاريع الاستيطانية المتواصلة لم تبق منها إلا مساحة صغيرة، يتم استهدافها من المؤسسة الإسرائيلية لاستكمال بناء المشاريع الاستيطانية السياحية عليها.