أبوظبي (الاتحاد)

انضم المسعود للسيارات إلى قائمة الرعاة لمهرجان سباق دلما الثالث للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، خلال الفترة من 17 إلى 26 من شهر أكتوبر الجاري بجزيرة دلما التاريخية، بمجموع جوائز 25 مليون درهم، في إطار النهج الوطني للمؤسسات وكافة الجهات الحريصة على تقديم الدعم والرعاية لرياضة الآباء والأجداد ولنهضة التراث البحري.
وتتجدد رعاية المسعود للسيارات «ثالث الرعاة» التي تم توقيعها من قبل نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت للمهرجان وللعام الثالث على التوالي، حيث سبق التوقيع مع مجموعة الربيع والطيار وجمعية دلما التعاونية.
ووقع الاتفاقية أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وطارق أحمد المسعود عضو مجلس إدارة مجموعة المسعود، وذلك بمقر المسعود للسيارات في أبوظبي، بحضور أعضاء مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، طارق بن هزيم المهيري وماجد عبدالله المهيري، بجانب ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي للنادي وسعيد المهيري ممثل مجلس أبوظبي للرياضي، ومحمد عبدالله مدير المبيعات في المسعود للسيارات.
وتقدم أحمد ثاني مرشد الرميثي، بالشكر والتقدير إلى إدارة المسعود للسيارات، وحرصها الكبير على التواجد برعاية الحدث التراثي الأغلى، مؤكداً أن الرعاية أمر ليس غريباً على أبناء الوطن المخلصين الذين يسعون دوماً للقيام بدورهم في رعاية المناسبات الوطنية خاصة الأحداث الكبرى التي تتعلق بتراث الآباء والأجداد. وقال: «اعتدنا من مجموعة المسعود مثل هذه الأعمال الرائعة ولاسيما أنها من الداعمين للرياضات التراثية في الدولة بكل أشكالها وفي مقدمتها التراث البحري، ودائماً ما تسعى إلى إحيائه في نفوس الشباب من خلال دعمها لمثل هذه الفعاليات».
وأشار الرميثي إلى أن إدارة النادي تسخر كل إمكانياتها لإنجاح السباق التاريخي، وخروجه بالشكل الذي يليق به وبسمعة التراث البحري الأصيل.
ومن جانبه أعرب طارق أحمد المسعود عن فخره واعتزازه برعاية المهرجان، وقال: نتوجه بالشكر والتقدير إلى اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على إتاحة الفرصة لنا لرعاية هذا الحدث التاريخي، الذي يجسد اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة بتراث الآباء والأجداد، وخاصة أنه يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وهو ما يضاعف من قيمة السباق، الذي أصبح حديث المهتمين بالسباقات البحرية على مدار العامين الماضيين، كما أن هذه الرعاية ستحفز الجميع وتدفعهم لتقديم كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح السباق، الذي سيظل علامة فارقة في السباقات البحرية التراثية بالمنطقة.
وأضاف: «تسعى المسعود دائماً للقيام بدورها الوطني تجاه المجتمع من خلال المساهمة في إنجاح الأحداث الرياضية الكبرى، التي تتعلق بتراث الآباء والأجداد، خاصة السباقات البحرية التي يمارسها عدد كبير من محبي وعشاق هذه الرياضة الأصيلة»، مشيداً بجهود نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ودوره الكبير في دعم مسيرة الحدث.