سيد عثمان (دبا الحصن) - أكد خالد المنصوري نائب رئيس نادي دبا الحصن، أن إدارة ناديه تبحث في السنة الثالثة الأخيرة لها، حسب مدتها القانونية، عن “مسك الختام”، فقد اجتهدنا خلال الموسمين المنصرمين، وبكل أمانة، فإن دور لجنة التعاقدات التي كنت رئيساً لها يستحق درجة التقييم “صفر”، لأن صفقات المدربين والأجانب، وبعض اللاعبين المحليين بالفريق الأول لكرة القدم، لم تكن على مستوى الطموحات، بدليل الفشل في الصعود لدوري “الهواة أ”، فقد اخترنا أسماء تملك سجلاً جيداً، ولكن لم يحالفهم التوفيق، وهناك من ينجح مع فريق، ويفشل مع الآخر، والمثال على ذلك اللاعب التشيلي فالديفيا الذي تألق بدوري المحترفين الإماراتي، وعندما انتقل إلى بالميراس جلس على دكة الاحتياط، ولم يلعب كأساسي إلا 6 مباريات. وأضاف نائب رئيس نادي دبا الحصن: أن إدارة النادي برئاسة خميس خصاو لم تظلم أي لاعب من الـ21 بالفريق الأول الذين تم استبعادهم، ومن ضمنهم شقيقي خليفة المنصوري، الذي سبق وأن تألق مع اتحاد كلباء والشارقة ودبي، وعندما عاد إلى صفوفنا، نال شارة الكابتن، لتكون مهمته قيادة المجموعة، ولكن النتائج لم تكن على مستوى الطموحات، وعند نهاية الموسم نصحته كأخ أصغر بأن يلعب لفريق ثانٍ، وقد يحالفه التوفيق، خاصة أنه يملك مهارات عالية، ومازال قادراً على العطاء، وكان ينوي الاعتزال، وأنا من جانبي لم أدفعه لاتخاذ هذه الخطوة، وكل ما حدث أنه لم يكن موفقاً مثل غيره، ونحن شكرنا الجميع، ومن بينهم محمد عبدالله نجم الفجيرة السابق، وهو الآخر لاعب صاحب إمكانات عالية، واستبعدنا 6 لاعبين كبار السن من بين الـ21 المستبعدين. وقال خالد المنصوري: إننا اتجهنا لإحداث تغيير في الدماء، من أجل بناء فريق للمستقبل، ولا أعني أنه سوف ينافس على الصعود لدوري المحترفين في بالموسمين القادمين، ولكن يصل لهذه المرحلة عندما يشتد عوده، ويكتسب الخبرة، حيث ندفع بعدد 4 لاعبين من المراحل السنية كأساسيين، وأيضاً التعاقد مع لاعبين من الأندية الأخري، بما يصب في النهاية لمصلحة الفريق. وأضاف: إذا كان هناك إخفاق في الفريق الأول، فهناك نجاحات للإدارة بالفرق والألعاب الأخرى، فقد اهتمت الإدارة بالقاعدة في المراحل السنية لكرة القدم التي حققت النتائج الطيبة، ولدينا الآن مجموعة تشكل ذخيرة مستقبلية، وفزنا في الموسم الماضي بكأس كرة الصالات، ولدينا نجوم تألقوا مع المنتخبات الوطنية، ومن بينهم حسن جاسم الشعالي الفائز بذهبية الخليج وفضية العرب وحمد جميع بطل الخليج، ولاعبين بالدراجات يتصدرون بطولات الدولة، ومن بينهم اليماحي ثاني الخليج، بينما ضرب الوتري الرقم القياسي على مستوى الدولة في رمي الجلة، وفي أول عامين لنا بالإدارة اجتهدنا من أجل إعداد فريق قوي، ولكن عدداً من الأسماء التي تعاقدنا معها لم تكن على مستوى الطموحات. وقال: نفخر كإدارة أنه لا توجد على النادي أي ديون، نتيجة سياسة ترشيد الإنفاق التي نعمل بها، ولكن الجماهير لا تقيم الإدارات، إلا بنتائج الفريق الأول، فإذا كان هناك إخفاق واحد، فهناك إنجازات عديدة، ولكن الكرة معشوقة الجماهير “سارقة الفرح”.