أعلن كمال الجندوبي الناشط التونسي في مجال حقوق الإنسان والمنفي في فرنسا منذ 16 سنة أمس، إنه عائد إلى تونس بعد الاطاحة بالرئيس بن علي. وصرح رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان ومؤسس لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، في مطار أورلي بباريس “أعود إلى مسقط رأسي الذي افتقدته كثيراً.. وأعود في أجواء استثنائية لأعيش هذا الحلم”. وبعد أن منعته السلطات التونسية من العودة إلى بلاده منذ 1994 لنشاطاته في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حرم الجندوبي من جواز سفره التونسي وفي 2005 لم يسمح له بحضور تشييع أبيه. وينوي الجندوبي العودة إلى سيدي بوزيد للقاء الناشطين ومن حيث انطلقت شرارة حركة الاحتجاج.