شارك الآلاف في مظاهرات بأنحاء أستراليا للاحتجاج ضد أول ميزانية لحكومة رئيس الوزراء توني أبوت. وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية «إيه. بي. سي» أمس بأن الاحتجاجات نظمت في سيدني وملبورن وكانبرا وبريسبن وبيرث وداروين. كما نظمت احتجاجات أصغر حجما في مناطق إقليمية منها ليسمور بولاية نيو ساوث ويلز ومنطقة وودونجا بولاية فيكتوريا. وشاركت في المسيرات الاحتجاجية كيانات نقابية عمالية مثل المجلس الأسترالي للنقابات العمالية. ويقول الأمين العام للمجلس الأسترالي للنقابات العمالية، ديف أوليفر، إن قطاعا عريضا من الشعب، من الأسر والطلاب والمتقاعدين وأصحاب المعاشات، يشاركون في المسيرات لتوجيه رسالة قوية للحكومة. ونقل تقرير الإذاعة الأسترالية عن أوليفر القول، إن «هذه الميزانية من شأنها الإضرار بمن هم أكثر ضعفا في مجتمعنا». وأضاف بالقول: «ما تفعله هذه الميزانية هو الزج ببلادنا في المسار نفسه الذي آلت إليه الولايات المتحدة الآن... إن لديهم دولة تقسمها أمة من شديدي الثراء وشديدي الفقر». (سيدني - د ب أ)