القاهرة (الاتحاد)

كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أن هناك احتمالاً لقيام وفد وزاري عربي بزيارة محتملة لمجلس الأمن لطرح موضوع العدوان التركي على سوريا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أبو الغيط مع وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إن الدول العربية أجمعت على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة سوريا الإقليمية، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماع التشاوري الذي سبق الاجتماع كان بمثابة نقطة تحول بالنسبة للجامعة العربية فيما يتعلق بالتعاون في مجال الأمن القومي العربي، وعلى الجامعة العربية أخذ زمام المبادرة في هذا المجال.
كما أكد أبو الغيط أن هناك حاجة لعقد اجتماع مخصص لبحث مسألة استعادة المقعد السوري بالجامعة العربية، لافتاً إلى أن هناك دولاً عربية ترى أن هناك طلبات من سوريا لكي تستعيد نشاطها في الجامعة العربية.
وقال أبو الغيط إن هناك تفهماً ربما للحاجة للقاء عربي آخر للنظر في تفعيل خطوات أخرى تجاه سوريا بشكل تدريجي. مشيراً إلى أن عودة سوريا للجامعة العربية تحتاج إلى موافقة من الدول الأعضاء بالجامعة العربية، لافتاً إلى أن الجانب السوري عليه أعباء في هذا الأمر، مضيفاً: «فما أسهل أن تقدم دعوة لعودة سوريا ويقول الجانب السوري هذه شروطي». وأردف قائلاً: «لا يجب أن يكون هناك شروط من هذا الطرف أو ذالك»، مؤكداً أن خروج القوات الأجنبية واتخاذ سوريا خطوات ستكون مؤشراً يسمح ببحث مسألة عودة سوريا للعمل العربي المشترك.