أعرب الأمين العام المنتهية ولايته لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن “هواجس” تنتابه نتيجة لمقتل المدنيين الذين حملت طرابلس مسؤوليتهم للحلف الأطلسي “الناتو”، في مقابلة مع صحيفة “الجارديان” أمس. وقال موسى، الذي دعم الضربات الجوية على ليبيا، إنه “عندما أرى أطفالا يقتلون، ينبغي أن تنتابني هواجس. لذلك حذرت من خطر وقوع ضحايا مدنيين”. وجاء تصريح موسى بعدما اتهم النظام الليبي “الناتو” بالتسبب في مقتل 24 مدنياً خلال 48 ساعة من بينهم أطفال. وتابع موسى “حان وقت بذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى حل سياسي. ينبغي البدء بوقف فعلي لإطلاق النار بإشراف المجتمع الدولي. وحتى سريان وقف إطلاق النار هذا يبقى القذافي في السلطة. بعدئذ تبدأ مرحلة انتقالية للتوصل إلى اتفاق حول مستقبل ليبيا”. وأفاد موسى عن إجراء اتصالات مع عدد من الدول في أفريقيا والشرق الأوسط لبحث إمكانية استقبال أي منها القذافي.