يرفع مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل 2010 منذ انطلاقته ولغاية الثامن من فبراير الجاري نسب إشغال فندقي “قصر السراب” و”تلال ليوا” في المنطقة الغربية إلى 100%، في حين شهد فندق “ليوا” ارتفاعاً في نسب الإشغال إلى 80%. وتحاكي تلك الفنادق بتصميمها وطرازها المعماري القديم، تراث وتاريخ الدولة، ما يجعلها توائم فعاليات المهرجان وتوجد تجربة صحراوية متكاملة للزوار والمشاركين. وقال مصدر في منتجع قصر السراب لـ”الاتحاد” إن نسب إشغال الفندق بلغت 100% منذ انطلاق المهرجان، وتستمر كذلك حتى نهايته. وأضاف طالباً عدم نشر اسمه أن عددا من الطهاة في الفندق يشاركون في مسابقات وفعاليات تتخلل المهرجان. وكانت فعاليات المهرجان السنوي انطلقت أمس الأول في المنطقة الغربية. من جهته، قال أحمد حسيب مدير عام فندق “تلال ليوا”، إن نسب إشغال الفندق بلغت منذ الـ 29 من يناير 100%، وتستمر كذلك لغاية الانتهاء من المهرجان في 8 فبراير. وقال إن الفندق يشهد حركة سياحية من منظمي المهرجان ووسائل الإعلام والزوار والمشاركين سواء من الدولة أو من دول الخليج . وقال حسيب، الذي يشغل أيضا إدارة فندق ليوا، إن نسب إشغال الفندق ارتفعت الى 80% خلال فترة المهرجان. وتوقع حسيب اشغالا جيدا للفترة المقبلة مع وجود عدد من المشاريع التطويرية في المنطقة الغربية التي ستسهم في زيادة الحركة السياحية الى المنطقة. وأضاف أن ما يميز فنادق المنطقة أنها تنتج منتجعاً سياحياً جديداً مختلفا عما يعرفه السياح في أبوظبي من فنادق حديثة وشواطئ. وقال “فنادق ليوا تم بناؤها على طراز قديم يناسب التراث الإماراتي وتقدم خدمات ونشاطات صحراوية مختلفة”. قصر السراب ويوفر منتجع قصر السراب في قلب صحراء ليوا تجربة فريدة للراغبين في استعادة تاريخ حضارات متجذرة في الربع الخالي منذ سبعة آلاف عام. ويعتبر المنتجع، الذي يتخذ تصميمه شكل قلعة تاريخية، أول منتجع من فئة الخمس نجوم يتم بناؤه بين الكثبان الرملية الذهبية في صحراء ليوا في الربع الخالي، أكبر الصحارى الرملية في العالم. ويشكل “قصر السراب” الذي تديره مجموعة أنانتارا العالمية، معلماً متميّزاً يبرز للعالم تقاليد وتراث دولة الإمارات وجذورها التاريخية في أحد أروع المناطق الطبيعية في الدولة. وتولّت تشييد هذا المنتجع شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي لأبرز المشاريع الثقافية والسكنية والسياحية في أبوظبي، حيث حرصت على أنّ يعكس تصميم كل العناصر فيه التجربة الأصيلة التي يرتبط بها محيطه التاريخي. ويضم قصر السراب 154 غرفة و42 فيلا و10 فيلات ملكية استلهم تصميمها من القصور الملكية الفخمة، من حيث مساحاتها الفسيحة وبرك السباحة الخاصة بها والشرفات الخارجية المطلّة على المحيط الرائع للمنتجع إضافة الى احتوائه على مقتنيات تاريخية قديمة وتراثية تعكس التاريخ والحضارة الإماراتية تم تجميعها من عدة جهات. وتشمل مرافق “قصر السراب”، الذي يبعد 90 دقيقة بالسيارة عن مطار أبوظبي وسبعة كيلومترات عن طريق حميم الرئيسي عبر صحراء ليوا، نادياً صحياً راقياً ومركزاً للمؤتمرات وبركة سباحة خارجية، ومساحات للعب الأطفال ونشاطات سياحية وثقافية تعبر عن تقاليد ليوا العريقة. فندق “تلال ليوا” وتدير فندق “تلال ليوا” بالمنطقة الغربية سلسلة فنادق ومنتجعات “دانات” التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، وتم افتتاحه في الـ13 من يناير الماضي. وصمم الفندق على الطراز المعماري وفقا لروح التراث الإماراتي الأصيل ويشتمل الفندق على 111 جناحاً وغرفة تطل على مشاهد طبيعية لصحراء الربع الخالي والحدائق الخضراء الى جانب ثلاثة مطاعم تقدم وجبات محلية وعالمية. وتم تشييد فندق تلال ليوا بهدف تنشيط السياحة البيئية والطبيعية في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي التي تلقى رواجا كبيرا من محبي سياحة الصحراء. يذكر أن مهرجان مزاينة الظفرة للإبل يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، في ظل اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي تتناقل أنباءه وتفاصيل فعالياته منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2008، ليضم أكبر تجمع للإبل ذات مواصفات الجمال العالية