موسكو (رويترز) - أشار الرئيس الروسي فلاديميـر بــوتين إلى إنهاء تدريجي لاحتكار شركة جـازبروم الحكومـية لصــادرات الغــاز الطـبيعي فـــاتحا الباب أمام شــــركتين منافـستيــن، هــما نــوفــاتيك وروسـنفت للمنافـسة على الأســواق الآسـيوية الجديدة الضخمة. وأعلن ذلك بعد دقائق من توقيع نوفاتيك اتفاقا أول أمس لإمداد الصين بثلاثة ملايين طن سنوياً على الأقل من الغاز الطبيعي المسال. وقال بوتي «نعرض تخفيف القيود تدريجيا على صادرات الغاز الطبيعي المسال». وأضاف أن الطلب على الغاز المجمد في منطقة آسيا والمحيط الهادي ينمو بسرعة. وستكون هذه الخطوة صفعة لجازبروم التي تحتكر حاليا صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال، بموجب قانون صادر عام 2006 والتي تخطط لتوسع كبير في المبيعات لآسيا بسبب ركود عملائها في أوروبا. وأعلنت جازبروم عن خطة لبناء منشأة جديدة للغاز الطبيعي المسال على بحر البلطيق. وحق تصدير الغاز مهم لشركة نوفاتيك التي تعتزم إقامة منشأة للغاز الطبيعي المسال في يامال، بالاشتراك مع توتال الفرنسية وسي.ان.بي.سي. وتملك نوفاتيك حاليا حصة 80? في المشروع وتوتال 20?. وقالت الشركة الروسية، إنها ستحتفظ بنسبة 51? على الأقل من منشأة يامال بعد أن ينضم شركاء جدد.