نجا قائد عسكري يمني بارز أمس، من محاولة اغتيال غداة أنباء تحدثت عن تمرد أحد الألوية العسكرية التابعة له والمرابطة في مدينة عدن جنوب البلاد. في حين أعلن مركز يمني حقوقي عن مقتل 180 متظاهراً وإصابة أكثر من 15 ألفاً آخرين، أثناء الاحتجاجات الشبابية المناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، خلال الفترة ما بين فبراير وأبريل الماضيين. وذكرت مصادر صحفية يمنية أن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقوله نجا صباح أمس، من محاولة اغتيال بصاروخ طراز “لو” أطلقه مسلحون مجهولون كانوا على متن سيارة أثناء مرور موكب القائد العسكري بمنطقة العريش شمال عدن. وأشارت المصادر إلى أن حراسة المعسكر تبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين لاذوا بالفرار. وذكرت مصادر محلية وطبية لـ”الاتحاد” أن مدنياً قتل صباح أمس، عندما أطلقت حراسة معسكر “النصر” بمنطقة العريش، النار على سيارة كانت متوقفة بجوار المعسكر. وأوضح مصدر مقرب من السلطات الأمنية أن حراسة المعسكر “اشتبهت بوجود مسلحين داخل السيارة”.