واشنطن (د ب ا) - أدرجت الحكومة الأميركية سوريا أمس الأول، إلى قائمة الدول ذات المعدلات الأسوأ فيما يتعلق بالامتثال للمعايير الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك في تقرير سنوي تصدره الخارجية الأميركية. وجاء في التقرير أن “الحكومة السورية لا تمتثل بالشكل الكامل مع الحد الأدنى لمعايير القضاء على الاتجار بالبشر ولا تبذل جهوداً كافية لفعل ذلك”. ورغم أمر تنفيذي صدر من دمشق في يونيو 2011 لتنفيذ إجراءات حول الاتجار بالبشر وحملة توعية شعبية قصيرة العام الماضي، أخفق النظام السوري في “إظهار دليل على زيادة الجهود للتحقيق في تلك الجرائم ومعاقبة”مرتكبيها. واستشهدت الولايات المتحدة بتقارير عن أن بعض ضحايا عمليات الاتجار فروا من سوريا خلال الفوضى الجارية، فيما تقول المنظمات الدولية إن آخرين لا زالوا محاصرين في البلاد وسط أحداث العنف. وكانت سوريا في السابق تعد مقصداً لنساء وأطفال يتعرضون للعمل القسري والاستغلال الجنسي، وغالباً ما يكون الضحايا من دول مثل إندونيسيا والفلبين والصومال وإثيوبيا. ومنعت إثيوبيا مواطنيها من العمل في سوريا. كما أن الفتيات والنساء من المخيمات العراقية الكبيرة ربما يصبحن ضحايا كذلك في سوريا.