ذكر مسؤولون، اليوم الإثنين، أن تحقيقاً رسمياً بشأن تحطم طائرة في نيبال أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة 20 آخرين في مارس الماضي، وجد أن الطيارين هم المسؤولون عن الحادث.

وكانت الطائرة التابعة لشركة "يو.إس-بانجلا"، والتي كانت متجهة من دكا إلى كاتمندو في 12 من مارس الماضي، هبطت في المطار الدولي الوحيد في البلاد واشتعلت فيها النيران.

وقال التقرير الذي تم تقديمه للحكومة أمس الأحد، إن الطيار ومساعده، لم يتبعا الإجراءات الأساسية داخل قمرة القيادة.

وذكر التقرير الذي أعدته لجنة مكونة من ستة أعضاء: "إن الطيار كان يقع تحت ضغط وكان مضطرباً عاطفياً، حيث شعر أن زميلته شككت في سمعته أثناء الرحلة".

من ناحية أخرى، قال جاناشيام يوبادياي، وهو متحدث باسم وزارة السياحة، إن "أفراد الطاقم هم المسؤولون عن تحطم الطائرة. لقد أصدرت الوزارة تعليمات للمسؤولين لتنفيذ التوصيات التي قدمها التحقيق".

وكان أفراد الطاقم، الذين لقوا حتفهم في الحادث، في حالة ارتباك وفقدوا السيطرة على الوضع، ما تسبب في وقوع الحادث، وفقاً للتقرير المكون من 53 صفحة.

يذكر أن من بين القتلى طلبة من بنجلاديش ونيبال، كانوا عائدين إلى بلدانهم.