صنعاء (الاتحاد) - وقع زعماء قبائل، أمس الخميس، على وثيقة تُجرم أعمال التقطع في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء، واحدة من أبرز مناطق التوتر في اليمن، على خلفية موجة الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت، نهاية فبراير، الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال الزعيم القبلي المحلي في أرحب، الشيخ محمد الهزمي، لـ”الاتحاد” إن زعماء ووجهاء أرحب وقعوا، الخميس، على “وثيقة لإنهاء القطاعات القبلية” في منطقتهم الواقعة على بعد 25 كم شمال صنعاء. وأوضح أن الوثيقة تنص على إزالة نقاط التفتيش العسكرية كافة، التي استحدثها مسلحون قبليون، و”تجريم عمليات التقطع ونهب السيارات والممتلكات”، مشيراً إلى أن الوثيقة تؤكد ضرورة “التعاون مع السلطات اليمنية واللجنة العسكرية”، المنبثقة عن اتفاق “المبادرة الخليجية” لحل الأزمة المتفاقمة في اليمن، منذ منتصف يناير 2011.