الاتحاد (دبي) - يفتتح في الثامنة من مساء غدٍ بدبي معرض التصوير الفوتوغرافي «ضحايا الحرب»، لمصورة القناة الإخبارية في التلفزيون الأسترالي هيرميوني ماكورا التي أمضت أكثر من عشرة أعوام في الدول العربية أمام وخلف الكاميرا، ويستمر حتى الخامس عشر من الشهر المقبل في صالة «برو آرت غاليري»، مشتملاً على أعمال مختارة تم التقاطها في سوريا خلال الفترة الماضية. وبحسب بيان صحفي صدر أمس عن صالة «برو آرت غاليري» فإن «بعض الصور توثق رحلة اللاجئين الصعبة، وما يواجهونه من صعوبات وأحزان وتعذيب». وتقول المصورة، في البيان ذاته، عن معرضها «ما زال الواقع الوحشي الذي نراه في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا يؤثر على مَنْ هم في دائرة الصراع، وعلى الآلاف من اللاجئين في مخيماتهم المؤقتة، في كل من الأردن وسوريا وتركيا. وما زال المجتمع العربي والدولي يتابع الجرائم المرعبة ضد الإنسانية في كل يوم. لقد كانت متابعة هذه الحرب من أصعب مشاريعي في المنطقة العربية». و«يهدف معرض (ضحايا الحرب) إلى تزويد الزوار بالمعلومات والصور التي تعكس حقيقة ما يدور في دائرة الصراع، وما يجابهه الناس هناك، فيما يعزز الوعي بمآسي الحروب، وما يرافقها من جرائم وحشية»، وفقاً للبيان الذي تحدثت فيه هيرميوني ماكورا قائلة: «تعتبر السيدات والأطفال والمسنون الفئات الأكثر ضعفاً في مناطق الحروب والنزاعات المدنية، فهم الذين يعانون القدر الأكبر». ومن جانبها كشفت تاتيانا فور، مالكة ومؤسسة صالة «برو آرت غاليري»، عن أن المعرض «يهدف إلى التوعية بتلك الأزمة الإنسانية، حيث تمّ تخصيص ريع هذا المعرض غير الحكومي وغير السياسي للمنظمات الإنسانية التي تعمل في الميدان مع اللاجئين والناجين من الحرب».